للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بأَنْبِجانية (١) أبي جهم، فإنها ألهتني آنفًا (عن) (٢) صلاتي".

رواه خ (٣) -وهذا لفظه- ومسلم (٤).

١٦٤٣ - عن أنس قال: "كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "أميطي عنا قرامك هذا؛ فإنه لا تزال تصاويره تعرض في صلاتي".

رواه خ (٥).

[٢٤٢ - باب ذكر الخشوع في الصلاة]

١٦٤٤ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "هل ترون قبلتي ها هنا؟ واللَّه لا (يخفى) (٦) عليّ ركوعكم ولا خشوعكم، وإني لأراكم (وراء ظهري) (٧) ".

رواه خ (٨) -وهذا لفظه- ومسلم (٩).

١٦٤٥ - عن عقبة بن عامر قال: "كانت علينا رعاية الإبل، فجاءت نوبتي فروحتها (١٠) بعشي، فأدركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائمًا يحدث الناس، فأدركت من


(١) هو كساء يتخذ من الصوف، وله خمل ولا علم له، وهو من أدون الثياب الغليظة. النهاية (١/ ٧٣).
(٢) في "الأصل": في. والمثبت من صحيح البخاري.
(٣) صحيح البخاري (١/ ٥٧٥ - ٥٧٦ رقم ٣٧٣).
(٤) صحيح مسلم (١/ ٣٩١ - ٣٩٢ رقم ٥٥٦).
(٥) صحيح البخاري (١/ ٥٧٧ رقم ٣٧٤).
(٦) تحرفت في "الأصل" والمثبت من صحيح البخاري.
(٧) لأبوي ذر والوقت والأصيلي: "من وراء ظهري" قاله القسطلاني في إرشاد الساري (٢/ ٧٦) وفي "الأصل": وراء ظهر.
(٨) صحيح البخاري (٢/ ٢٦٣ رقم ٧٤١).
(٩) صحيح مسلم (١/ ٣١٩ رقم ٤٢٤).
(١٠) أي: رددتها إلى المُراح، وهو الموضع الذي تأوي إليه ليلاً. النهاية (٢/ ٢٧٣ - ٢٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>