للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الصيام]

[١ - باب فضل الصوم]

٣٤٦٠ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله -عز وجل-: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة (١) فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث (٢) ولا يصخب (٣) فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف في الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا فطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه".

رواه خ (٤) -وهذا لفظه- م (٥)، وفي لفظ للبخاري (٦): "يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها".

ولمسلم (٧): "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك".

٣٤٦١ - وعن أبي هريرة وأبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله -تعالى- يقول: الصوم لي وأنا أجزي به، إن للصائم فرحتين: إذا أفطر فرح، وإذا


(١) الجنة: الوقاية، أي: يقي صاحبه ها يؤذيه من الشهوات. النهاية (١/ ٣٠٨).
(٢) قال الأزهري: الرفث: كلمة جامعة لكل ما يريده الرجل من المرأة. النهاية (٢/ ٢٤١).
(٣) الصخب والسخب: الضجة واضطراب الأصوات للخصام. النهاية (٣/ ١٤).
(٤) صحيح البخاري (٤/ ١٤١ رقم ١٩٠٤).
(٥) صحيح مسلم (٧/ ٨٠٢ رقم ١١٥١/ ١٦٣).
(٦) صحيح البخاري (٤/ ١٢٥ رقم ١٨٩٤).
(٧) صحيح مسلم (٢/ ٨٠٧ رقم ١١٥١/ ١٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>