للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الإمام أحمد (١) -وهذا لفظه- د (٢)، وقد أخرج س (٣) ت (٤) طرفًا منه، وقال ت: حديث حسن صحيح.

١٥٦١ - عن أبي جحيفة السوائي قال: "خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - بالهاجرة، فأتي بوضوء فجعل الناس يأخذون من وضوئه فيمسحون به، فصلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، وبين يديه عنزة (٥)، وقام الناس فجعلوا يأخذون يده يمسحون بها وجوههم، فأخذت بيده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك - صلى الله عليه وسلم -".

رواه خ (٦)، وأخرج م (٧) أوله إلى قوله: "عنزة".

[٢٢٧ - باب ذكر ما يقرأ من القرآن بعد الصلاة]

١٥٦٢ - عن محمد بن حمير قال: حدثني محمد بن زياد (الألهاني) (٨) قال:

سمعت أبا أمامة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ "آية الكرسي" و"قل هو الله أحد" دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت" (٩).


(١) المسند (٤/ ١١٦).
(٢) سنن أبي داود (١/ ١٦٧ رقم ٦١٤).
(٣) سنن النسائي (٢/ ١١٢ - ١١٣ رقم ٨٥٧، ٣/ ٦٧ رقم ١٣٣٣).
(٤) جامع الترمذي (١/ ٤٢٤ رقم ٢١٩).
(٥) العنزة: مثل نصف الرمح أو أكبر شيئًا، وفيها سنان مثل سنان الرمح، والعُكَّازة قريب منها. النهاية (٣/ ٣٠٨).
(٦) صحيح البخاري (١/ ٣٥٣ رقم ١٨٧، ٦/ ٦٥٣ رقم ٣٥٥٣).
(٧) صحيح مسلم (١/ ٣٦٠ - ٣٦١ رقم ٥٠٣).
(٨) تحرفت في "الأصل" إلى: الألباني. والمثبت من معجم الطبراني، والألهاني -بفتح الألف، وسكون اللام، وفتح الهاء، وفي آخره النون- نسبة إلى ألهان بن مالك أخي همدان بن مالك، كما في الأنساب (١/ ٢٠٥) واللباب (١/ ٨٣).
(٩) رواه النسائي في السنن الكبرى (٦/ ٣٠ رقم ٩٩٢٨) مقتصرًا على ذكر آية الكرسي فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>