للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٥٧ - عن سمرة بن جندب: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه".

أخرجه خ (١) م (٢)، وعند مسلم: "إذا صلى الصبح".

١٥٥٨ - عن زيد بن خالد الجهني قال: "صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس، فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته؛ فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. وقال: وأما من قال: بنوء كذا وكذا؛ فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب".

رواه خ (٣) م (٤).

١٥٥٩ - عن البراء بن عازب قال: "كنا إذا صلينا خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - أحببنا أن نكون عن يمينه، يقبل علينا بوجهه".

رواه م (٥).

١٥٦٠ - عن يزيد بن الأسود قال: "حججنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجة الوداع، فصلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح -أو الفجر- قال: ثم انحرف جالسًا واستقبل الناس بوجهه".

وفي لفظ: "ثم ثار الناس يأخذون بيده يمسحون بها وجوههم، قال: فأخذت يده فمسحت بها وجهي، فوجدتها أبرد من الثلج، وأطيب ريحًا من المسك".


(١) صحيح البخاري (٢/ ٣٨٨ رقم ٨٤٥).
(٢) صحيح مسلم (٤/ ١٧٨١ رقم ٢٢٧٥).
(٣) صحيح البخاري (٢/ ٣٨٨ رقم ٨٤٦).
(٤) صحيح مسلم (١/ ٨٣ رقم ٧١).
(٥) صحيح مسلم (١/ ٤٩٢ رقم ٧٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>