للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هاشم: لا زاده الله بها عزًّا يوم القيامة- ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر". رواه الإمام أحمد (١).

٣٢٧٥ - عن أبي سعيد الخدري قال: "سرحتني أمي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسأله، فقعدت، قال: فاستقبلني، وقال: من استغنى أغناه الله، ومن استعفف أعفه الله، ومن استكف كفاه الله، ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف. فقلت: ناقتي الياقوتة هي خير من أوقية، ولم أسأله".

رواه الإمام أحمد (٢) س (٣)، وعنده: "ومن استكفى كفاه الله". ورواه د (٤) بنحوه.

٣٢٧٥م- عن خالد بن عدي الجهني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة فليقبله ولا يرده؛ فإنما هو رزق ساقه الله إليه". رواه الإمام أحمد (٥)

[٣٦ - باب في ذكر التطوع وأي الصدقة أفضل وذكر الصدقة على الأقارب]

٣٢٧٦ - عن أبي هريرة قال: "جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجرًا؟ قال: أن تَصَّدَّق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر، وتأمل الغنى، ولا تهمل حتى إذا بلغت الحلقوم (٦) قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا،


(١) المسند (١/ ١٩٣).
(٢) المسند (٣/ ٩).
(٣) سنن النسائي (٥/ ٩٨ رقم ٢٥٩٤).
(٤) سنن أبي داود (٢/ ١١٦ - ١١٧ رقم ١٦٢٨).
(٥) المسند (٤/ ٢٢٠ - ٢٢١) وفيه: "من بلغه عن أخيه ... ".
(٦) أي: الروح، والمراد قاربت بلوغه، إذ لو بلغته حقيقة لم يصح شيء من تصرفاته، ولم يجر للروح ذكر اغتناء بدلالة السياق، والحلقوم مجرى النفس، قاله أبو عبيدة. فتح الباري (٣/ ٣٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>