للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قد حُرِّمت. فقال أبو طلحة: يا أنس، قم إلى هذه الجرار فاكسرها. قال أنس: فقمت إلى مهراس لنا فضربتها بأسفله حتى انكسرت".

رواه البخاري (١) ومسلم (٢).

٥١٢٥ - عن سلمة بن الأكوع "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى نيرانًا توقد يوم خيبر، قال: علام توقد هذه النيران؟ قال: على الحمر الإنسية. قال: اكسروها وأهريقوها. قالوا: ألا نهرقها ونغسلها. قال: اغسلوها".

رواه البخاري (٣) -وهذا لفظه- ومسلم (٤).

١٠٠ - باب الشفعة (٥)

٥١٢٦ - عن جابر قال: "قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالشفعة في كل ما لم يُقسم فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة".

رواه البخاري (٦).

٥١٢٧ - وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الشفعة في كل شرك في أرض أو ربع أو حائط، لا يصلح أن يبيع حتى يعرض على شريكه فيأخذ أو يدع، فإن أبى فشريكه أحق به حتى يؤذنه".

رواه مسلم (٧).


(١) صحيح البخاري (١٣/ ٢٤٥ رقم ٧٢٥٣).
(٢) صحيح مسلم (٣/ ١٥٧٢ رقم ١٩٨٠).
(٣) صحيح البخاري (٥/ ١٤٥ رقم ٢٤٧٧).
(٤) صحيح مسلم (٣/ ١٤٢٩، ١٥٤٠ رقم ١٨٠٢).
(٥) الشفعة في المِلْك معروفة، وهي مشتقة من الزيادة، لأن الشفيع يضم المبلغ إلى ملكه فيشفعه به، كأنه كان واحدًا وترًا فصار زوجاً شفعاً. النهاية (٢/ ٤٨٥).
(٦) صحيح البخاري (٤/ ٥٠٩ رقم ٢٢٥٧).
(٧) صحيح مسلم (٣/ ١٢٢٩ رقم ١٦٠٨/ ١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>