للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فكان لا يزيد على ركعتين، وأبا بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم- كذلك".

٢٠٩٨ - وعنه قال: " (سافر) (١) ابن عمر فقال: صحبت النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم أره يسبح في السفر، قال الله -عز وجل-: (لَقَدْ كَانَ لَكُم فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (٢) " (٣).

[٣٧٤ - باب في كم تقصر الصلاة]

٢٠٩٩ - عن يحيى بن يزيد الهنائي قال: "سألت أنس بن مالك عن قصر الصلاة، فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال -أو ثلاثة فراسخ، شعبة الشاك- صلى ركعتين".

رواه م (٤).

٢١٠٠ - عن جبير بن نفير قال: "خرجت مع شرحبيل بن السمط إلى قرية على (رأس) (٥) سبعة عشر -أو ثمانية عشر- ميلاً فصلى ركعتين فقلت له، فقال: رأيت عمر صلى بذي الحليفة ركعتين، فقلت له، فقال: إنما أفعل كما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل".

وقال (٦) عن ابن السمط وقال: "أنه (أتى) (٥) أرضًا يقال لها: دومين، من حمص على رأس ثمانية عشر ميلاً".

رواه م (٧).


(١) في "الأصل": سئل. والمثبت من صحيح البخاري، واللفظ له.
(٢) سورة الأحزاب، الآية: ٢١.
(٣) رواه البخاري (٢/ ٦٧٢ رقم ١١٠١) ومسلم (١/ ٤٨٠ رقم ٦٨٩).
(٤) صحيح مسلم (١/ ٤٨١ رقم ٦٩١).
(٥) من صحيح مسلم.
(٦) أي: ساقه مسلم بإسناد آخر وقال، واللَّه أعلم.
(٧) صحيح مسلم (١/ ٤٨١ رقم ٦٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>