للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمر -رضي الله عنه- صلاة الصبح فسمعته يقول بعد القراءة قبل الركوع: اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق، اللَّهم إنا نستعينك. ونستغفرك، ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونؤمن بك ونخضع لك، ونخلع من يكفرك".

وقال البيهقي: كذا قال: "قبل الركوع" وهو وإن كان إسنادًا صحيحًا فمن روى عن عمر (فيرويه) (١) "بعد الركوع" أكثر، فقدت رواه أبو رافع وعبيد بن عمير وأبو عثمان النهدي وزيد بن وهب، والعدد أولى بالحفظ من الواحد.

٣٤٣ - باب ذكر التأمين على دعاء الإِمام

٢٠٠٢ - عن ابن عباس قال: "قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا متتابعًا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح في دبر كل صلاة، قال: سمع الله لمن حمده. من الركعة الآخرة يدعو على أحياء من بني سليم على رعل وذكوان وعصية، ويؤمن من خلفه".

رواه الإمام أحمد (٢) د (٣) -وهذا لفظه- وقد تقدم هذا الحديث (٤).

[٣٤٤ - باب ذكر مسح الوجه باليدين بعد الدعاء]

٢٠٠٣ - عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا دعوت فادع بباطن كفيك ولا (تدع) (٥) بظهورهما، فإذا فرغت فامسح بهما وجهك".


(١) في سنن البيهقي: قنوته.
(٢) المسند (١/ ١٣٠ - ٣٠٢).
(٣) سنن أبي داود (٢/ ٦٨ رقم ١٤٤٣).
(٤) تحت رقم (١٦١٠).
(٥) في "الأصل": تدعوا. والمثبت من سنن ابن ماجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>