للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من توبة؟ قال: وما عملت؟ قال: قتلت مائة نفس، فقال: أتيت أمرًا عظيماً. فهل لي من توبة؟ قال: نعم، قال: ائت إلى قرية بني فلان؛ فإن فيهم قومًا يتعبدون؛ فتعبد معهم حتى تموت. فانطلق الرجل حتى كان بالنَّصَف مات فيه، فاختصم فيه ملكاه، فقال صاحب اليمين: تائب. وقال صاحب الشمال: ليس بتائب. فبعث الله ملكًا يحكم بينهم، فقال: قيسوا بين مخرجه من عند العالم إلى قرية التوبة، فإلى أيهم كان أقرب فهو منها. فوجدوه أقرب إلى قرية التوبة بذراع، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فضلت التوبة بذراع مرتين، فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على يده".

رواه أبو بكر أحمد بن أبي عاصم في كتاب التوبة.

٦١١٢ - عن واثلة بن الأسقع قال: "أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صاحب لنا أوجب -يعني: النار- بالقتل، فقال: أعتقوا عنه؛ يعتق الله بكل عضو منه عضوًا منه من النار".

رواه الإمام أحمد (١) د (٢).

[٢٦ - باب دية الأعضاء والنفس]

٦١١٣ - عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "هذه وهذه سواء -يعني. الخنصر والإبهام".

رواه البخاري (٣).

٦١١٤ - عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى أهل اليمن كتابًا فيه الفرائض والسنن والديات، وبعث


(١) المسند (٣/ ١٤٩).
(٢) سنن أبي داود (٤/ ٢٩ رقم ٣٩٦٤).
(٣) صحيح البخاري (١٢/ ٢٣٥ رقم ٦٨٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>