للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه ت (١) وقال: حديث حسن غريب.

[٢٠٤ - باب لا يفترش ذراعيه في السجود]

١٤٦٥ - عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب".

رواه خ (٢) م (٣).

١٤٦٦ - عن عائشة قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستفتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بـ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (٤) فكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه (٥)، ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائمًا، وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسًا، وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عُقبة (٦) الشيطان، وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع، وكان يختم الصلاة بالتسليم".

رواه م (٧).


(١) جامع الترمذي (٢/ ٦٠ رقم ٢٧١).
(٢) صحيح البخاري (٢/ ٣٥١ رقم ٨٢٢).
(٣) صحيح مسلم (١/ ٣٥٥ رقم ٤٩٣).
(٤) سورة الفاتحة، الآية: ١.
(٥) أي: لم يرفعه ولم يخفضه خفضًا بليغًا، بل يعدل فيه بين الإشخاص والتصويب. شرح مسلم (٣/ ١١٤).
(٦) فسر أبو عبيدة وغيره بالإقعاء المنهي عنه، وهو أن يلصق أليتيه بالأرض وينصب ساقيه ويضع يديه على الأرض، كما يفترش الكلب وغيره من السباع. شرح مسلم (٣/ ١١٤).
(٧) صحيح مسلم (١/ ٣٥٧ رقم ٤٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>