للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٧٥ - عن جابر قال: "راح النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الموقف بعرفة، فخطب الناس الخطبة الأولى. ثم أذن بلال، ثم أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخطبة الثانية، ففرغ من الخطبة، وبلال من الأذان، ثم أقام بلال فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر".

رواه الإمام الشافعي (١) -رضي الله عنه-.

[١٠٢ - باب الدعاء بعرفة]

٤٣٧٦ - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا) (٢) والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".

رواه الإمام أحمد (٣) ت (٤) وهذا لفظه وقال: حديث غريب من هذا الوجه.

ولفظ الإمام أحمد: "كان أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير".

٤٣٧٧ - عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: "أكثر ما دعا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشية عرفة في الموقف: اللهم لك الحمد كالذي نقول: وخيرًا مما نقول، اللهم لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي، وإليك مآبي، ولك ربي تراثي (٥)، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر، وشتات الأمر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما تجيء به الريح".

رواه ت (٦) وقال: هذا حديث غريب، وليس إسناده بالقوي.


(١) مسند الشافعي (ص ٣٢).
(٢) من جامع الترمذي.
(٣) المسند (٢/ ٢١٠).
(٤) جامع الترمذي (٥/ ٥٣٤ رقم ٣٥٨٥).
(٥) التراث: ما يُخَلِّفه الرجل لورثته، والتاء فيها بدل من الواو. النهاية (١/ ١٨٦).
(٦) جامع الترمذي (٥/ ٥٠٢ رقم ٣٥٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>