للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث الغاشية" وكبر فيها خمس تكبيرات".

رواه الدارقطني (١).

[٤٦٦ - ذكر أن صلاة الاستسقاء لا يؤذن لها ولا يقام لها]

٢٤٢٠ - عن أبي إسحاق قال: "خرج عبد الله بن يزيد الأنصاري وخرج البراء ابن عازب وزيد بن أرقم، فاستسقي فقام لهم على رجليه -على غير منبر- فاستغفر، ثم صلى ركعتين يجهر بالقراءة، ولم يُؤذن ولم يُقم". قال أبو إسحاق: وروى (٢) عن عبد الله بن يزيد (٣) عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

رواه خ (٤).

٢٤٢١ - عن أبي هريرة قال: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا يستسقي فصلى بنا ركعتين بلا أذان ولا إقامة، ثم خطبنا ودعا الله وحول وجهه نحو القبلة رافعًا يديه، ثم حول رداءه؛ فجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن".

رواه الإمام أحمد (٥) ق (٦)، وهذا لفظه.


(١) سنن الدارقطني (٢/ ٦٦ رقم ٤).
(٢) زاد بعدها في "الأصل": عن. وهي زيادة مقحمة.
(٣) في صحيح البخاري: "ورأى عبد الله بن يزيد النبي - صلى الله عليه وسلم -". قال الحافظ ابن حجر في الفتح (٢/ ٥٩٦): كذا للأكثر، وللحموي وحده "وروى عبد الله بن يزيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -" ثم وجدته كذلك في نسخة الضغاني، فإن كانت روايته محفوظة احتمل أن يكون المراد أنه روى هذا الحديث بعينه، والأظهر أن مراده أنه روى في الجملة فيوافق قوله: "رأى" لأن كلاًّ منهما يثبت له الصحبة، أما سماع هذا الحديث فلا.
(٤) صحيح البخاري (٢/ ٥٩٥ رقم ١٠٢٢).
(٥) المسند (٢/ ٣٢٦).
(٦) سنن ابن ماجه (١/ ٤٠٣ - ٤٠٤ رقم ١٢٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>