للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأمسكه آخر، قال: يُقتل القاتل، ويُحبس الآخر في السجن حتى يموت".

رواه الإمام الشافعي (١).

٦٠٣٤ - عن مرثد بن عبد الله، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن القاتل والآمر، قال: قسمت النار سبعين جزءًا فللآمر تسع وستون، وللقاتل جزء، وحسبه".

رواه الإمام أحمد (٢).

[١١ - باب القصاص في السن]

٦٠٣٥ - عن أنس "أن الربيع عمته كسرت ثنية جارية، فطلبوا إليها العفو فأبوا، فعرضوا الأرش فأبوا، فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبوا إلا القصاص، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالقصاص، فقال أنس بن النضر: يا رسول الله، أتكسر ثنية الربيع، لا والذي بعثك بالحق (لا) (٣) تكسر ثنيتها (٤). فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا أنس، كتاب الله القصاص. فرضي القوم؛ فعفوا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره".

رواه البخاري (٥) -وهذا لفظه- ومسلم (٦) ولفظه: عن أنس "أن أخت الربيع


(١) لم أجده في مسند الشافعي المطبوع، والله أعلم.
(٢) المسند (٥/ ٣٦٢).
(٣) من صحيح البخاري.
(٤) قال الطيبي: لم يقله ردًّا للحكم، بل نفي وقوعه لما كان له عند الله من اللطف به في أموره والثقة بفضله أن لا يخيبه فيما حلف به ولا يخيب ظنه فيما أراده بأن يلهمهم العفو، وقد وقع الأمر على ما أراد. فتح الباري (١٢/ ٢٣٤).
(٥) صحيح البخاري (٨/ ٢٦ رقم ٤٥٠٠).
(٦) صحيح مسلم (٢/ ١٣٠٣ رقم ١٦٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>