للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤٩١ - وروى (١) عن خالد بن دريك (عن عائشة) (٢) "أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا. وأشار إلى وجهه وكفيه".

قال أبو داود: وهذا مرسل؛ خالد بن دريك لم يدرك عائشة.

٥٤٩٢ - عن جابر "أن أم سلمة استأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحجامة، فأمر أبا طيبة أن يحجمها، قال: حسبت أنه قال: كان أخاها من الرضاعة، أو غلامًا لم يحتلم". رواه مسلم (٣).

١١ - باب في قول الله عز وجل (غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ) (٤)

٥٤٩٣ - عن أم سلمة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان عندها، وفي البيت مخنث (٥)، فقال المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية: إن فتح الله لكم الطائف غدًا أدلك على بنت غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان (٦). فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا يدخلن هذا عليكم".


(١) سنن أبي داود (٤/ ٦٢ رقم ٤١٠٤).
(٢) من سنن أبي داود.
(٣) صحيح مسلم (٤/ ١٧٣٠ رقم ٢٢٠٦).
(٤) سورة النور، الآية: ٣١.
(٥) المخنث: بكسر النون وفتحها من يشبه خلقه النساء في حركاته وكلامه وغير ذلك، فإن كان من أصل الخلقة لم يكن عليه لوم، وعليه أن يتكلف إزالة ذلك، وإن كان بقصد منه وتكلف له فهو المذموم. فتح الباري (٩/ ٢٤٦).
(٦) قال الجمهور، واللفظ للخطابي: يريد أن لها في بطنها أربع عكن، فإذا أقبلت رُئيت مواضعها بارزة متكسراً بعضها على بعض، وإذا أدبرت كانت أطراف هذه العكن الأربع عند منقطع جنبيها ثمانية. وحاصله أنه وصفها بأنها مملوءة البدن بحيث يكون لبطنها=

<<  <  ج: ص:  >  >>