كتاب السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام

كتاب الزكاة - ٥٨ - باب عطية [من سأل] بالله عز وجل وكراهية المسألة بوجه الله عز وجل إلا الجنة - ج: 3 - ص: 372

رواه الإمام أحمد (١) س (٢) -وهذا لفظه- وعند أحمد: "فيمنعه إلا جعله الله شجاعًا ينهشه قبل القضاء".

٥٨ - باب عطية [من سأل] (٣) باللَّه عز وجل وكراهية المسألة بوجه الله عز وجل إِلا الجنة

٣٤٢٣ - عن عبد الله بن عمر قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفًا فكافئوه؛ فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه".

رواه الإمام أحمد (٤) د (٥) -وهذا لفظه- س (٦).

٣٤٢٤ - عن جابر -هو ابن عبد الله- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة" (٧).

٣٤٢٥ - عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا أخبركم بخير الناس منزلًا؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: رجل آخذ برأس فرسه في سبيل الله حتى يموت -أو يُقتل- وأخبركم بالذي يليه؟ قلنا: نعم يا رسول الله. قال: رجل معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، ويعتزل شرور الناس، وأخبركم بشر الناس؟ قلنا: نعم يا رسول الله. قال: الذي يسأل بالله ولا يُعطي به".

---

(١) المسند (٥/ ٣).
(٢) سنن النسائي (٥/ ٨٢ رقم ٢٥٦٥).
(٣) ليست في "الأصل".
(٤) المسند (٢/ ٩٩).
(٥) سنن أبي داود (٢/ ١٢٨ رقم ١٦٧٢).
(٦) سنن النسائي (٥/ ٨٢ رقم ٢٥٦٦).
(٧) رواه أبو داود (٢/ ١٢٧ رقم ١٦٧١).