للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٢ - باب في ترك الحد عن مستكرهة]

٦١٨٣ - عن علقمة بن وائل الكندي، عن أبيه "أن امرأة خرجت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تريد الصلاة، فتلقاها رجل فتجللها، فقضى حاجته منها، فصاحت، فانطلق، ومر عليها رجل، فقالت: إن ذلك الرجل فعل بي كذا وكذا. ومرت بعصابة من المهاجرين، فقالت: إن ذلك الرجل فعل بي كذا وكذا. فانطلقوا فأخذوا الرجل الذي ظنت أنه وقع عليها، فقالت: (نعم) (١) هو هذا. فأتوا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما أمر به ليرجم، قام صاحبها الذي وقع عليها، فقال: يا رسول اللَّهْ، أنا صاحبها. فقال لها: اذهبي قد غفر الله لك. وقال للرجل قولاً حسنًا، وقال للرجل الذي وقع عليها: ارجموه. وقال: لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم".

وعند أبي داود (٢): " (وقال) (٣) للرجل الذي وقع عليها: ارجموه. فقال: لقد تاب توبة ... " الحديث.

وعند ابن ماجه (٤) قال: "استكرهت امرأة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدرأ عنها الحد، وأقامه على الذي أصابها، ولم يذكر أنه جعل لها مهرًا".

وقال الترمذي (٥): حديث حسن غريب (٦).


(١) من جامع الترمذي.
(٢) سنن أبي داود (٤/ ١٣٤ رقم ٤٣٧٩).
(٣) في "الأصل": فقالوا. والمثبت من سنن أبي داود.
(٤) سنن ابن ماجه (٢/ ٨٦٦ - ٨٦٧ رقم ٢٥٩٨).
(٥) جامع الترمذي (٤/ ٤٥ - ٤٦ رقم ١٤٥٤) واللفظ له.
(٦) في جامع الترمذي وعارضة الأحوذي (٦/ ٢٣٧)، وتحفة الأحوذي (٥/ ١٨ رقم ١٤٧٨): حسن غريب صحيح. وجمع المزي في التحفة (٩/ ٨٧ رقم ١١٧٧٠) القولين فقال: وقال -يعني: الترمذي-: حسن غريب. وفي بعض النسخ: حسن صحيح غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>