وسماه الذهبي في "المعجم المختص بالمحدثين" ص (٢٠٠): "الأحكام الكبرى".
وسماه ابن كثير في "البداية والنهاية"(٥/ ٢١٣): "الأحكام الكبير".
وسماه الحافظ أبو الحسين اليونيني:"السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام" فقال: وذكر شيخنا الإمام الحافظ ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي -رحمه الله- في كتابه المسمى بـ "السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام". اهـ. نقله تاج الدين السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى"(١٠/ ١٠٥ - ١٠٦).
فهذا ما وقفت عليه في تسمية الكتاب، وليس هذا -بحمد الله- اختلافًا؛ فالظاهر أن اسم الكتاب "السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام" ويدل على صحة ذلك قول المؤلف -رحمه الله- في مقدمة الكتاب:"أما بعد فقد سئلت غير مرة من أجل جمع أحاديث السنن والأحكام بغير إسنادٍ؛ لأجل الحفظ والمعرفة"، وقد صرح الحافظ اليونيني -وهو تلميذ الحافظ الضياء- بأن الكتاب مسمى بذلك، فمن سماه "الأحكام" فإنما اختصر الاسم، ومن سماه "الأحكام الكبرى" أو"الأحكام الكبير" فلعله جعل ذلك وصفًا لكبر حجم الكتاب، والله أعلم.
ثانيًا: حجم الكتاب:
قال الذهبي في "تاريخ الإسلام" والصفدي في "الوافي بالوفيات"(٤/ ٦٦) وابن تغري بردي في "المنهل الصافي"(٣/ ق ٢٠٥ - أ): كتاب "الأحكام" يعوز قليلاً في ثلاث مجلدات.
وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(٢٣/ ١٢٨) والكتبي في "فوات