للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حتى (يصبح) (١) يصلي الصبح حين يقدم مكة، ومصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك على أكمة غليظة، ليس في المسجد الذي بُني ثَمَّ، ولكن أسفل من ذلك على أكمة غليظة" (٢).

٤١٩٣ - وعنه "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استقبل فرضتي الجبل بينه وبين الجبل الطويل نحو الكعبة ويجعل المسجد الذي بُني ثَمَّ يسار المسجد الذي بطرف الأكمة، ومصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسفل منه على الأكمة السوداء تدع من الأكمة عشر (٣) أذرع -أو نحوها- ثم تصلي مستقبل الفُرْضَتين (٤) من الجبل الطويل الذي بينك وبين الكعبة - صلى الله عليه وسلم -".

أخرجاه (٥) وهذا لفظ م.

٤١٩٤ - عن عبد الله بن عباس قال: "كانت الأنبياء تدخل الحرم مشاةً حفاةً، ويطوفون بالبيت ويقضون المناسك حفاةً مشاة".

رواه ق (٦) موقوفًا على ابن عباس.

[٧١ - باب في رفع اليدين عند رؤية البيت وما يقول ومن أي باب يدخل]

٤١٩٥ - عن المهاجر المكي قال: "سُئل جابر بن عبد الله، عن الرجل يرى البيت


(١) من الصحيحين.
(٢) البخاري (١/ ٦٧٧ رقم ٤٩١)، ومسلم (٢/ ٩١٩ رقم ١٢٥٩/ ٢٢٨).
(٣) في أغلب نسخ الصحيح: "عشرة" وفي بعضها: "عشر" بحذف الهاء، وهما لغتان في الذراع التذكير والتأنيث، والتأنيث هو الأفصح الأشهر. شرح صحيح مسلم.
(٤) فُرْضة الجبل: ما انحدر من وسطه وجانبه. النهاية (٣/ ٤٣٣).
(٥) البخاري (١/ ٦٧٧ رقم ٤٩٢)، ومسلم (٢/ ٩٢٠ رقم ١٢٦٠).
(٦) سنن ابن ماجه (٢/ ٩٨٠ رقم ٢٩٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>