للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الإمام أحمد (١) -وهذا لفظه- د (٢).

[٥٢٠ - ذكر كتبة القرآن وجمعه]

قال الله -عز وجل-: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} (٣)، وقال الله -عز وجل-: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَة أَقْلامٌ وَالْبَحْر يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيرٌ حَكِيمٌ) (٤).

٢٦٦٤ - عن زيد بن ثابتٍ قال: "بينما نحن حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نؤلِّفُ القرآن من الرقاع، إذ قال: طوبى للشام. قيل: يا رسول الله، ولم ذلك؟ قال: إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها".

رواه الإمام أحمد (٥) ت (٦)، وقال: حديث غريب، إنما نعرفه من حديث يحيى بن أيوب.

قلت: وقد رواه غير يحيى بن أيوب بنحوه.

٢٦٦٥ - وعن زيد بن ثابت قال: "أرسل إليَّ أبو بكر -رضي الله عنه- مقتل أهل اليمامة، فإذا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عنده، فقال: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحرَّ (٧) يوم اليمامة بقراء القرآن، وإني أخشى إن استَحرَّ


(١) المسند (٦/ ٤٠٥).
(٢) سنن أبي داود (١/ ١٦١ - ١٦٢ رقم ٥٩١٢).
(٣) سورة الكهف، الآية: ١٠٩.
(٤) سورة لقمان، الآية: ٢٧.
(٥) المسند (٥/ ١٨٥).
(٦) جامع الترمذي (٥/ ٦٩٠ رقم ٣٩٥٤).
(٧) أي: اشتد وكثر، وهو استغفل من الحر: الشدَّة. النهاية (١/ ٣٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>