للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أعتق الله) (١) بكل عضو منها عضوًا منه من النار".

رواه النسائي (٢).

٥٣٨١ - عن معاذ بن جبل، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من أعتق رقبة مؤمنة فهي فداؤه من النار".

رواه الإمام أحمد (٣).

٥٣٨٢ - وروى (٤) عن مالك بن عَمْرو القشيري قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من أعتق رقبة مؤمنة (٥) فهي فداؤه من النار، مكان كل عظم من عظام محرره بعظم من عظامه، ومن أدرك أحد والديه (ثم) (٦) لم يُغفر له فأبعده الله، ومن ضم يتيمًا (من) (٦) بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يغنيه الله -عز وجل- وجبت له الجنة".

[٢ - باب أي الرقاب أفضل وغيره]

٥٣٨٣ - عن أبي ذر قال: "سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أي العمل أفضل؟ قال: إيمان باللَّه وجهاد في سبيله. قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أعلاها (٧) ثمنًا وأنفسها


(١) في "الأصل": أعتق. والمثبت من المسند.
(٢) السنن الكبرى (٣/ ١٦٩ رقم ٤٨٧٨).
(٣) المسند (٥/ ٢٤٤).
(٤) المسند (٤/ ٣٤٤).
(٥) في المسند: مسلمة.
(٦) من المسند.
(٧) بالعين المهملة للأكثر، وهي رواية النسائي أيضًا، وللكشميهني بالغين المعجمة وكذا للنسفي، قال ابن قرقول: معناهما متقارب. فتح الباري (٥/ ١٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>