للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩١٤ - عن عبد الله بن (عَمْرو) (١) قال: "بينما نحن نسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ أبصر امرأة -لا نظن أنه عرفها- فلما توسط الطريق وقف حتى انتهت إليه، فإذا فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ما أخرجك من بيتك يا فاطمة؟ قالت: أتيت أهل هذا الميت فرحمت إليهم وعزيتهم بميتهم، قال: لعلك بلغت معهم الكُدى (٢)؟ قالت: معاذ الله أن أكون بلغتها وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر. فقال: لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك".

رواه الإمام أحمد (٣) د (٤) س (٥) -وهذا لفظه- وقال: ربيعة -يعني: ابن سيف- ضعيف. وقال البخاري (٦): عنده مناكير.

[٣٧ - باب في النهي عن الدفن في بعض الأوقات]

٢٩١٥ - عن عقبة بن عامر الجهني قال: "ثلاث ساعات كان ينهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم (قائم) (٧) الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب".

رواه م (٨).


(١) في "الأصل": عمر. والمثبت من المسند وسنن أبي داود والنسائي.
(٢) أراد المقابر، وذلك لأنها كانت مقابرهم في مواضع صلبة. النهاية (٤/ ١٥٦).
(٣) المسند (٢/ ١٦٨ - ١٦٩، ٢٢٣).
(٤) سنن أبي داود (٣/ ١٩٢ رقم ٣١٢٣).
(٥) سنن النسائي (٤/ ٢٧ - ٢٨ رقم ١٨٧٩).
(٦) التاريخ الكبير (٣/ ٢٩٠ رقم ٩٨٧).
(٧) في "الأصل": قائمة. والمثبت من صحيح مسلم، والمراد قيام الشمس وقت الزوال. النهاية (٤/ ١٢٥).
(٨) صحيح مسلم (١/ ٥٦٨ - ٥٦٩ رقم ٨٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>