للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي لفظ له (١) أيضًا: فقال: أفلا أطعمه أيتامًا لي؟ قال: لا. قال: أفلا أتصدق به؟ قال: لا. فرخص له أن يعلفه ناضحه".

٤٧٠٧ - عن جابر -هو ابن عبد الله- "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سُئل عن كسب الحجام، فقال: أعلفه ناضحك". رواه الإمام أحمد (٢) وهو على رسم مسلم.

[١٧ - باب الرخصة في كسب الحجام]

٤٧٠٨ - عن حميد قال: "سُئل أنس بن مالك عن كسب الحجام، فقال: احتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجمه أبو طيبة، فأمر له بصاعين من طعام، وكلم أهله فوضعوا عنه من خراجه، وقال: إن أفضل ما تداويتم به الحجامة -أو هو من أمثل دوائكم" (٣).

وفي لفظ (٤): أنه قال: "إن أفضل ما تداويتم به الحجامة والقسط (٥) البحري، فلا تعذبوا صبيانكم بالغمز (٦) ".

رواه البخاري (٧) ومسلم وهذا لفظه.

٤٧٠٩ - عن ابن عباس "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - احتجم وأعطى الحجام أجره، واستعط (٨).


(١) المسند (٥/ ٤٣٦).
(٢) المسند (٣/ ٣٨١).
(٣) صحيح مسلم (٣/ ١٢٠٤ رقم ١٥٧٧).
(٤) صحيح مسلم (٣/ ١٢٠٤ رقم ١٥٧٧/ ٦٣).
(٥) القسط: عقار معروف طيب الريح، قال ابن العربي: القسط نوعان: هندي وهو أسود، وبحري وهو أبيض، والهندي أشدهما حرارة. فتح الباري (١٠/ ١٥٦).
(٦) هو أن تسقط اللهاة فتغمز باليد، أي: تكبس. النهاية (٣/ ٣٨٥).
(٧) صحيح البخاري (١٠/ ١٥٨ - ١٥٩ رقم ٥٦٩٦).
(٨) يقال: سعطته وأسعطته فاستعط، والاسم السعوط بالفتح، وهو ما يُجعل من الدواء في الأنف. النهاية (٢/ ٣٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>