للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعثه مصدقاً، وكان يَعُدُّ (على الناس) (١) بالسخل (فقالوا) (٢): تعد علينا بالسخل ولا تأخذ منها شيئاً. فلما قدم على عمر بن الخطاب ذكر ذلك له، فقال له عمر: نعم، فعد عليهم بالسخلة يحملها الراعي ولا تأخذها، ولا تأخذ الأكولة (٣) ولا الرُّبَّى (٤) ولا الماخض (٥) ولا فحل الغنم، وتأخذ الجذعة والثنية، وذلك عدل بين غذاء (٦) المال (٧) وخياره".

رواه مالك بن أنس في الموطأ (٨).

[٤ - ذكر الخلطة]

٣١١٦ - عن السائب بن يزيد قال: "صحبت سعد بن أبي وقاص، فذكر كلامًا، فقال: إني سمعته ذات يوم يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يفرق بين مجتمع، ولا يجمع بين متفرق، والخليطان ما اجتمع على الحوض والراعي والفحل".

رواه الدارقطني (٩) من رواية ابن لهيعة، وقد تقدم الكلام فيه (١٠).


(١) من الموطأ.
(٢) في "الأصل": فقال. والمثبت من الموطأ.
(٣) قال الإمام مالك في الموطأ: الأكولة هي شاة اللحم التي تُسمن لتأكل.
(٤) الرُّبَّى: التي تُربي في البيت من الغنم لأجل اللبن، وقيل: هي الشاة القريبة العهد بالولادة، وجمعها رُباب بالضم. النهاية (٢/ ١٨٠).
(٥) الماخض: هي التي أخذها المخاض، والمخاض: المطلق عند الولادة، يقال: مخضت الشاة مخضًا ومخاضًا ومخاضًا، إذا دنا نتاجها. النهاية (٤/ ٣٠٦).
(٦) الغذاء: السخال الصغار، وأحدها: غَذِي. النهاية (٣/ ٣٤٨).
(٧) في الموطأ: غذاء الغنم.
(٨) الموطأ (١/ ٢٣١ رقم ٢٦).
(٩) سنن الدارقطني (٢/ ١٠٤ رقم ١).
(١٠) تحت الحديث رقم (٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>