للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٠ - باب ذكر صلة الرحم]

٣٣٧٥ - عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سرَّه أن يُبسط له في رزقه ويُنْسَأَ (١) في أثره فليصل رحمه".

أخرجاه في الصحيحين (٢).

٣٣٧٦ - عن جبير بن مطعم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يدخل الجنة قاطع".

أخرجاه (٣) أيضًا.

٣٣٧٧ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله -عز وجل- خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه، قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة (قال: نعم) (٤) أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب. قال: فهو لك. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاقرءوا إن شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} (٥) ".

أخرجاه (٦) واللفظ للبخاري.

٣٣٧٨ - عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الرحم شجنة (٧) من الله؛ فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله".


(١) النسء: التأخير، يقال: نَسأْت الشيء نَسْأً، وأَنْسأته إنساءً إذا أخَّرته، والنساء: الاسم، ويكون في العمر والدَّين. النهاية (٥/ ٤٤).
(٢) البخاري (١٠/ ٤٢٩ رقم ٥٩٨٦) ومسلم (٤/ ١٩٨٢ رقم ٢٥٥٧).
(٣) البخاري (١٠/ ٤٣٠ رقم ٥٩٨٧) ومسلم (٤/ ١٩٨١ رقم ٢٥٥٦).
(٤) من صحيح البخاري.
(٥) سورة محمد، الآية: ٢٢.
(٦) البخاري (١٠/ ٤٣٠ رقم ٥٩٨٧) ومسلم (٤/ ١٩٨٠ - ١٩٨١ رقم ٢٥٥٤).
(٧) أي: قرابة مشتبكة كاشتباك العروق، وفيه لغتان شِجنة وشُجنة، قاله أبو عبيد في غريب الحديث (١/ ١٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>