للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب في فضائل القرآن]

[٥٢١ - فضل الفاتحة]

٢٦٧١ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم". رواه خ (١).

٢٦٧٢ - عن أبي سعيد بن المعلى قال: "كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أُصلي. فقال: ألم يقل الله - عز وجل-: (استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم) (٢)؟ ثم قال لي: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد. ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج قلت له: ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟ قال: "الحمد للَّه رب العالمين" هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته".

رواه خ (٣).

٢٦٧٣ - عن أبي سعيد الخدري: "أن ناسًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كانوا في سفر، فمروا بحي من أحياء العرب، (فاستضافوهم) (٤) فلم يضيفوهم، فقالوا لهم: هل فيكم راق؛ فإن سيد الحي لديغ -أو مصاب-؟ فقال رجل منهم: نعم. فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب، فبرأ الرجل فأعطي قطيعًا من الغنم، فأبى أن يقبلها، وقال: حتى أذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -. فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له، فقال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب، فتبسم وقال: ما أدراك أنها رقية؟ ثم قال: خذوها، واضربوا (لي) (٥) بسهم معكم"، وفي لفظ:


(١) صحيح البخاري (٨/ ٢٣٢ رقم ٢٧٠٣).
(٢) سورة الأنفال، الآية: ٢٤.
(٣) صحيح البخاري (٨/ ٦ - ٧ رقم ٤٤٧٤).
(٤) في "الأصل": فاستضافوا. والمثبت من صحيح مسلم.
(٥) من صحيح مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>