للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب في ذكر فضائل القرآن]

[٤٩٩ - ذكر تعاهد القرآن]

٢٦٠٠ - عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المُعَقَّلة (١)، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت".

رواه خ (٢) م (٣)، وزاد مسلم (٤) في رواية: "وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره، وإذا لم يقم به نسيه".

٢٦٠١ - عن عبد الله -هو ابن مسعود- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بئس ما لأحدهم يقول: نَسيت آية كيت وكيت. بل هو نُسي، استذكروا القرآن فلهو أشد تفصيًا (٥) من صدور الرجال من النعم بعقلها (٦) ".

رواه خ (٧) م (٨)، وهذا لفظه.

٢٦٠٢ - عن أبي موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتًا (٩) من الإبل في عقلها".


(١) أي: المشدودة بالعقال -أي: الحبل- والتشديد فيه للتكثير. النهاية (٣/ ٢٨١).
(٢) صحيح البخاري (٨/ ٦٩٧ رقم ٥٠٣١).
(٣) صحيح مسلم (١/ ٥٤٣ رقم ٧٨٩).
(٤) صحيح مسلم (١/ ٥٤٤ رقم ٧٨٩/ ٢٢٧).
(٥) أي: أشد خروجًا، يقال: تفصيت من الأمر تفصيًا: إذا خرجت منه وتخلصت. النهاية (٣/ ٤٥٢).
(٦) وقع في هذه الرواية "بعقلها" والمراد برواية الباء "من" كما في قوله تعالى (عينًا يشرب بها عباد الله). شرح صحيح مسلم.
(٧) صحيح البخاري (٨/ ٦٩٧ رقم ٥٠٣٢).
(٨) صحيح مسلم (١/ ٥٤٤ رقم ٧٩٠).
(٩) التفلت والإفلات والانفلات: التخلص من الشيء فجأة من غير تمكث. النهاية (٣/ ٤٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>