(٢) القنو: العِذْق بما فيه من الرطب، وجمعه: أقناء. النهاية (٤/ ١١٦). (٣) المسند (٣/ ٣٥٩ - ٣٦٠). (٤) سنن أبي داود (٢/ ١٢٥ رقم ١٦٦٢). (٥) في نسخة صحيح مسلم المطبوعة: "يصرف بصره" قال النووي في شرح مسلم (٧/ ٢٩٣): هكذا وقع في بعض النسخ، وفي بعضها: "يصرف" فقط، وفي بعضها: "يضرب" بالضاد المعجمة والباء، وفي رواية أبي داود: "يصرف راحلته" في هذا الحديث الحث على الصدقة والجود والمواساة والإحسان إلى الرفقة والأصحاب، والاعتناء بمصالح الأصحاب، وأمر كبير القوم أصحابه بمواساة المحتاج، وأنه يكتفى في حاجة المحتاج بتعرضه للعطاء، وتعريضه من غير سؤال، وهذا معنى قوله: "فجعل يصرف بصره" أي: متعرضًا لشيء يدفع به حاجته. (٦) صحيح مسلم (٣/ ١٣٥٤ رقم ١٧٢٨). (٧) سنن أبي داود (٢/ ١٢٤ رقم ١٦٥٧).