للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤١٤ - عن أبي سعيد قال: "جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله عن الهجرة، فقال: ويحك، إن الهجرة شأنها شديد، فهل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فتعطي صدقتها؟ قال: نعم. قال: وهل تمنح منها؟ قال: نعم. قال: فتحلبها يوم وردها؟ قال: نعم. قال: فاعمل من وراء البحار (١)؛ فإن الله لن يترك (٢) من عملك شيئًا".

رواه خ (٣) م (٤).

٣٤١٥ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قصة الإبل قال: "ومن حقها حلبها يوم وردها".

رواه م (٥)، وروى خ (٦)، "أن تحلب على الماء".

٣٤١٦ - عن جابر بن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي حقها إلا أقعد لها يوم القيامة بقاع قَرْقَر (٧) تطؤه ذات الظلف (٨) بظلفها، وتنطحه ذات القرن بقرنها، ليس فيها يومئذ (جلحاء) (٩) ولا مكسورة القرن. قلنا: يا رسول الله، وما حقها؟ قال: إطراق فحلها، وإعارة دلوها، ومنيحتها وحلبها على الماء، ويحمل عليها في سبيل الله".


(١) المراد بالبحار هنا القرى، والعرب تسمي القرى: البحار، والقرية: البحيرة. شرح مسلم (٨/ ١٦).
(٢) أي: لا ينقصك، يقال: وَتَره يَترُه تِرَة، إذا نقصه. النهاية (٥/ ١٤٩).
(٣) صحيح البخاري (٣/ ٣٧٠ رقم ١٤٥٢).
(٤) صحيح مسلم (٣/ ١٤٨٨ رقم ١٨٦٥).
(٥) صحيح مسلم (٢/ ٦٨٠ رقم ٩٨٧).
(٦) صحيح البخاري (٣/ ٣١٤ رقم ١٤٠٢).
(٧) هو المكان المستوي. النهاية (٤/ ٤٨).
(٨) الظِّلف للبقر والغنم كالحافر للفرس والبغل، والخف للبعير. النهاية (٣/ ١٥٩).
(٩) في صحيح مسلم: جماء. وجماء وجلحاء بمعنى، انظر النهاية (١/ ٢٨٤، ٣٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>