للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٢ - باب في ذكر الكفن]

٢٨٠٥ - عن جابر بن عبد الله: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب يومًا فذكر رجلاً من أصحابه قُبض فكُفن في كفن غير طائل، وقبر ليلاً، فزجر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقبر الرجل بالليل حتى يصلى عليه، إلا أن يضطر إنسان إلى ذلك، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه". رواه م (١).

٢٨٠٦ - عن أبي قتادة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه".

رواه ق (٢) ت (٣)، وقال: حديث غريب.

٢٨٠٧ - عن عائشة قالت: "كفن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ثلاثة أثواب بيض سحولية (٤) من كرسف؛ ليس فيها قميص ولا عمامة، أما الحلة فإنما شبه على الناس فيها أنها اشتريت له ليكفن فيها، فتركت الحلة وكفن في ثلاثة أثواب بيض سحولية، فأخذها عبد الله بن أبي بكر، فقال: لأحبسنها حتى أكفن فيها نفسي ثم قال: لو رضيها الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - لكفنه فيها، فباعها وتصدق بثمنها" (٥).

وفي لفظ (٦): قالت: "أدرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حلة يمنية كانت لعبد الله


(١) صحيح مسلم (٢/ ٦٥١ رقم ٩٤٣).
(٢) سنن ابن ماجه (١/ ٤٧٣ رقم ١٤٧٤).
(٣) جامع الترمذي (٣/ ٣٢٠ رقم ٩٩٥).
(٤) قال ابن الأثير في النهاية (٢/ ٣٤٧): يروى بفتح السين وضمها، فالفتح منسوب إلى السحول، وهو القصَّار؛ لأنه يسحلها: أي يغسلها، أو إلى سَحول وهي قرية باليمن، وأما الضم فهو جمع سَحْل، وهو الثوب الأبيض النقي، ولا يكون إلا من قطن، وفيه شذوذ لأنه نسب إلى الجمع، وقيل: إن اسم القرية بالضم أيضاً.
(٥) صحيح مسلم (٢/ ٦٤٩ - ٦٥٠ رقم ٩٤١/ ٤٥).
(٦) صحيح مسلم (٢/ ٦٥٠ رقم ٩٤١/ ٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>