للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رواه مسلم (١).

٤٥١١ - عن عبد الله بن سرجس قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب (٢)، والحور بعد الكور (٣)، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال".

رواه م (٤).

[١٢٥ - باب]

٤٥١٢ - عن نافع عن عبد الله بن عمر "أن رسول اللَّهْ - صلى الله عليه وسلم - أناخ بالبطحاء (التي) (٥) بذي الحليفة فصلى بها. وكان عبد الله يفعل ذلك".

رواه خ (٦) م (٧).

٤٥١٣ - عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أُتي (٨) في


(١) صحيح مسلم (٢/ ٩٧٨ رقم ١٣٤٢).
(٢) الكآبة: تغير النفس بالانكسار من شدة الهم والحزن، يقال: كئب كآبة واكتأب، فهو كئيب ومكتئب، المعنى أنه يرجع من سفره بأمر يحزنه، إما أصابه في سفره وإما قدم عليه، مثل أن يعود غير مقضي الحاجة، أو أصابت ماله آفة، أو يقدم على أهله فيجدهم مرضى، أو قد فُقِد بعضهم. النهاية (٤/ ١٣٧).
(٣) في معظم نسخ صحيح مسلم: "بعد الكون" بالنون، قال القاضي عياض: وهكذا رواه الفارسي وغيره من رواة صحيح مسلم. قال: ورواه العذري: "بعد الكور" بالراء. قال: والمعووف في رواية عاصم -الذي رواه مسلم عنه- بالنون. قال الترمذي: وكلاهما له وجه. قال: ويقال هو الرجوع من الإيمان إلى الكفر أو من الطاعة إلى المعصية، ومعناه الرجوع من شيء إلى شيء من الشر. شرح صحيح مسلم (٦/ ٤١ - ٤٢).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ٩٧٩ رقم ١٣٤٣).
(٥) في "الأصل": الذي.
(٦) صحيح البخاري (٣/ ٤٥٧ رقم ١٥٣٢).
(٧) صحيح مسلم (٢/ ١٩٨ رقم ١٢٥٧/ ٤٣٠).
(٨) أي في المنام. فتح الباري (٣/ ٤٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>