للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه البخاري (١) -واللفظ له- ومسلم (٢) وعنده: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قفل من الجيوش أو السرايا أو الحج أو العمرة إذا أوفى على ثنية أو فَدْفَدٍ (٣) كبر ثلاثاً، ثم قال ... " فذكره.

٤٥٠٩ - عن أنس بن مالك قال: "أقبلنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا وأبو طلحة -وصفية رديفته على ناقته- حتى إذا كنا بظهر المدينة، قال: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون. فلم يزل يقول ذلك حتى قدمنا المدينة".

رواه خ (٤) م (٥) وهذا لفظه.

٤٥١٠ - عن ابن عمر "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفر كبر ثلاثاً، ثم قال: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين (٦)، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللَّهم نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللَّهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللَّهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر (٧) وكآبة المنظر وسوء المنقلب في (المال و) (٨) الأهل. وإذا رجع قالهن. وزاد فيهن: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون".


(١) صحيح البخاري (٣/ ٧٢٤ رقم ١٧٩٧).
(٢) صحيح مسلم (٢/ ٩٨٠ رقم ١٣٤٤).
(٣) الفَدْفَد: الموضع الذي فيه غلظ وارتفاع. النهاية (٣/ ٤٢٠).
(٤) صحيح البخاري (٦/ ٢٢٢ - ٢٢٣ رقم ٣٠٨٥).
(٥) صحيح مسلم (٢/ ٩٨٠ رقم ١٣٤٥).
(٦) معنى مقرنين: مطيقين، أي: ما كنا نطيق قهره واستعماله لولا تسخير الله تعالى إياه لنا. شرح صحيح مسلم (٦/ ٤٠).
(٧) أي شدته ومشقته، وأصله من الوَعْث وهو الرمل، والمشي فيه يشتد على صاحبه ويشق. النهاية (٥/ ٢٠٦).
(٨) من صحيح مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>