للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريماً ومهابة، وزد من شرفه وكرمه وعظمه ممن حجه أو اعتمره تشريفًا وتكريماً وتعظيمًا وبرًا".

٤٢٠١ - عن حذيفة بن أسيد "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا نظر إلى البيت قال: اللَّهم زد بيتك تشريفًا وتكريمًا وتعظيعاً".

رواه الدارقطني في كتاب المناسك (١).

[٧٢ - باب وقت دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة وأين نزل بها]

٤٢٠٢ - عن عبد الله بن عباس قال: "انطلق النبي - صلى الله عليه وسلم - من المدينة -بعدما ترجل وادهن ولبس إزاره ورداءه- هو وأصحابه، فلم ينه عن شيء من الأردية والأزر تلبس إلا المزعفرة التي على الجلد، فأصبح بذي الحليفه ركب راحلته حتى استوى على البيداء أهل (هو) (٢) وأصحابه، وقلد بدنه، وذلك لخمس بقين من ذي القعدة، فقدم مكة لأربع ليالٍ خلون من ذي الحجة، فطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة، ولم يحل من أجل بدنه لأنه قلدها، ثمْ نزل بأعلى مكة عند الحجون، وهو مهل بالحج، ولم يقرب الكعبة بعد طوافه بها حتى رجع من عرفة، وأمر أصحابه أن يطوفوا بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم يقصروا من


(١) كذا وقع في "الأصل": "الدارقطني في كتاب المناسك" ولعل الصواب: "الطبراني في المناسك" فقد عزاه ابن كثير في إرشاد الفقيه (١/ ٣٣١) إلى الطبراني في المناسك، والله أعلم.
والحديث رواه الطبراني في الكبير (٣/ ١٨١ رقم ٣٠٥٣)، والأوسط (٦/ ١٨٣ رقم ٦١٣٢) من طريق عاصم بن سليمان الكوزي، عن زيد بن أسلم، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد. وقال: لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا عاصم بن سليمان، تفرد به عمر بن يحيى، ولا يروى عن أبي سريحة إلا بهذا الإسناد.
قال ابن حجر في التلخيص (٢/ ٤٦٢): وفي إسناده عاصم الكوزي، وهو كذاب.
(٢) من صحيح البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>