للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثنا عيسى بن عبد الله الأنصاري، عن نافع، عن ابن عمر قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد يوم الجمعة سلم على من عند المنبر، فإذا صعد المنبر سلم على الناس - صلى الله عليه وسلم -".

[٤٠٩ - باب الأذان للجمعة]

٢٢٢٥ - عن السائب بن يزيد قال: "كان النداء يوم الجمعة أوله إذا جلس الإمام على المنبر، على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر، فلما كان عثمان وكثر الناس زاد النداء الثالث (١) على الزوراء (٢) (فثبت الأمر على ذلك) (٣) " (٤) وفي لفظ (٥): "ولم يكن للنبي - صلى الله عليه وسلم - (مؤذن) (٦) غير واحد، وكان التأذين يوم الجمعة حين يجلس الإمام على المنبر". رواه خ.

٢٢٢٦ - وعن السائب بن يزيد قال: "كان بلال يؤذن بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جلس على المنبر يوم الجمعة، فإذا نزل أقام، ثم كان كذلك في زمن أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما".

رواه الإمام أحمد (٧) س (٨)، وهذا لفظه.


(١) قال القسطلاني في إرشاد الساري (٢/ ١٧٧): سماه ثالثًا باعتبار كونه مزيدًا على الأذان بين يدي الإمام والإقامة.
(٢) قال البخاري -في رواية أبي ذر-: الزوراء موضع بالسوق بالمدينة، وقال ياقوت: الزوراء: دار عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بالمدينة. معجم البلدان (٣/ ١٧٥).
(٣) هذه الجملة لم تقع في هذه الرواية في صحيح البخاري، إنما وقعت في رواية أخرى نحو هذه، صحيح البخاري (٢/ ٤٦١ رقم ٩١٦).
(٤) صحيح البخاري (٢/ ٤٥٧ رقم ٩١٢).
(٥) صحيح البخاري (٢/ ٤٥٩ رقم ٩١٣).
(٦) من صحيح البخاري.
(٧) المسند (٣/ ٤٤٩، ٤٥٠).
(٨) سنن النسائي (٣/ ١٠١ رقم ١٣٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>