للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العمي (١).

٤٢ - عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: "من توضأ ففرغ من وضوءه (ثم) (٢) قال: سبحانك اللهم أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، طبع عليها بطابع ثم رفعت تحت العرش فلم يكسر إلى يوم القيامة".

رواه النسائي في كتاب عمل اليوم والليلة (٣) من قول أبي سعيد غير مرفوع.

[٩٤ - باب فضل من بات على وضوء]

٣٤٣ - عن البراء بن عازب قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللَّهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللَّهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به. قال: فرددتها على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما بلغت اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت قلت: ورسولك. قال: لا، ونبيك الذي أرسلت".

رواه خ (٤) م (٥)، ولفظه للبخاري.

[٩٥ - باب في ذكر الوضوء عند الغضب]

٣٤٤ - عن عطية السعدي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الغضب من


(١) تحت الحديث رقم (٢٩٨).
(٢) من سنن النسائي الكبرى.
(٣) السنن الكبرى (٦/ ٢٥ رقم ٩٩١١).
(٤) صحيح البخاري (١١/ ١١٢ رقم ٦٣١١).
(٥) صحيح مسلم (٤/ ٢٠٨١ - ٢٠٨٢ رقم ٢٧١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>