للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٥٦ - باب صلاة الاستخارة]

٢٠٤٣ - عن جابر بن عبد الله قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا هم (أحدكم) (١) بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللَّهم إني أستخيرك بعلمك، و (أستقدرك) (٢) بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللَّهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني. قال: ويسمي حاجته".

رواه خ (٣)، ورواه الترمذي (٤) عن الشيخ الذي روى عنه خ، وعنده: "ثم أرضني به" وعند د (٥): "ثم رضني به".

٢٠٤٤ - عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: "اكتم الخطبة، تم توضأ فأحسن وضوءك، ثم صل ما كتب الله لك، ثم أحمد ربك ومجده، ثم قل: اللهم إنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، فإن رأيت لي في فلانة -تسميها باسمها- خيرًا في ديني ودنياي وآخرتي (فاقدرها لي) (٦) وإن


(١) في "الأصل": أحدهم. والمثبت من صحيح البخاري.
(٢) تحرفت في "الأصل" والمثبت من صحيح البخاري.
(٣) صحيح البخاري (٣/ ٥٨ رقم ١١٦٦).
(٤) جامع الترمذي (٢/ ٣٤٥ رقم ٤٨٠).
(٥) سنن أبي داود (٢/ ٨٩ - ٩٠ رقم ١٥٣٨).
(٦) من صحيح ابن خزيمة والإحسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>