للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جئت عثمان، فسألت: ماذا علي من العدة؟ فقال: لا عدة عليك، إلا أن يكون حديث عهد بك، فتمكثين عنده حتى تحيضين حيضة. قالت: وإنما تبع في ذلك قضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مريم المغالية وكانت تحت ثابت بن قيس، فاختلعت منه". رواه س (١) ق (٢) وهذا لفظه.

٥٨٤٠ - عن أبي الزبير: "أن ثابت بن قيس كانت عنده (زينب) (٣) بنت عبد الله ابن أُبي بن سلول، وكان أصدقها حديقة (فكرهته) (٣)، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أتردين عليه حديقته التي أعطاك؟ قالت: نعم وزيادة. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أما الزيادة فلا، ولكن حديقته. قالت: نعم. فأخذها له وخلى سبيلها، فلما بلغ ذلك ثابت بن قيس قال: قد قبلت قضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

رواه الدارقطني (٤) وقال: سمعه أبو الزبير من غير واحدٍ.

[٩٢ - باب]

٥٨٤١ - عن الحسن، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "المنتزعات والمختلعات (٥) هن المنافقات".

رواه الإمام أحمد (٦) والنسائي (٧) وقال: قال الحسن: لم نسمعه من غير


(١) سنن النسائي (٦/ ١٨٦ - ١٨٧ رقم ٣٤٩٨).
(٢) سنن ابن ماجه (١/ ٦٦٣ - ٦٦٤ رقم ٢٠٥٨).
(٣) من سنن الدارقطني.
(٤) سنن الدارقطني (٣/ ٢٥٥ رقم ٣٩).
(٥) يعني: اللاتي يطلبهن الخلع والطلاق من أزواجهن بغير عذر. النهاية (٢/ ٦٥).
(٦) المسند (٢/ ٤١٤).
(٧) سنن النسائي (٦/ ١٦٨ - ١٦٩ رقم ٣٤٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>