(٢) فتكون دماءٌ: ضبط في بعض النسخ بضم الهمزة، أي: فتوجد دماء، فكلمة "تكون" تامة، وفي بعض النسخ "فيكون دمًا" بالإفراد والنصب، ولا يظهر وجهه اللَّهم إلا أن يقال: إن ضمير "يكون" راجع إلى نزو الشيطان، وهو اسمه "ودمًا" خبره، والمعنى يكون نزو الشيطان بين الناس دمًا، أي: سبب دم، وفيه تكلف كما لا يخفى. عون المعبود (١٢/ ٣٠٨). (٣) من سنن أبي داود، والعميا -بالكسر والتشديد والقصر- فعيلي من العمى، كالرِّميا من الرمي، والمعنى: أن يوجد بينهم قتيل يعمى أمره ولا يتبين قاتله، فحكمه حكم قتيل الخطأ تجب فيه الدية. النهاية (٣/ ٣٠٥). (٤) الضغن: الحقد والعداوة والبغضاء، وكذلك الضغينة، وجمعها: الضغائن. النهاية (٣/ ١٩). (٥) المسند (٢/ ١٨٣، ٢١٧). (٦) سنن أبي داود (٤/ ١٩٠ رقم ٤٥٦٥).
٦٠٣٢ - خرجه الضياء في المختارة (٥/ ق ٢٠٧ - أ). (٧) سنن الدارقطني (٣/ ١٤٠ رقم ١٧٦).