للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

استقبل بناقته القبلة فكبر، ثم صلى حيث كان وجهة ركابه".

رواه الإمام أحمد (١) د (٢)، وهذا لفظه.

[١٢٥ - باب في النزول عن الدابة للصلاة المكتوبة]

١١٣٩ - عن عبد الله بن عمر "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به، يومئ إيماء، صلاة الليل إلا الفرائض، ويوتر على راحلته".

لفظ خ (٣) م (٤): "كان يسبح على الراحلة قبل أي وجه توجه، غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة".

١١٤٠ - عن جابر بن عبد الله قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي على راحلته حيث توجهت به، فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل القبلة".

رواه خ (٥).

وقد تقدم في حديث عامر بن ربيعة (٦) -من رواية خ (٧) -: "ولم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع ذلك في الصلاة المكتوبة".

١١٤١ - عن عطاء بن أبي رباح "أنه سأل عائشة هل رخص للنساء أن يصلين على الدواب؟ قالت: لم يرخص لهن في ذلك في شدة ولا رخاء".


(١) المسند (٣/ ٢٠٣).
(٢) سنن أبي داود (٢/ ٩ رقم ١٢٢٥).
(٣) صحيح البخاري (٢/ ٥٦٧ رقم ١٠٠٠).
(٤) صحيح مسلم (١/ ٤٨٧ رقم ٧٠٠/ ٣٩).
(٥) صحيح البخاري (٢/ ٦٧٠ رقم ١٠٩٩).
(٦) الحديث رقم (١١٣٣).
(٧) صحيح البخاري (٢/ ٦٦٩ رقم ١٠٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>