للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٠٤ - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن جلد (١) الحد في المسجد".

رواه ابن ماجه (٢) من رواية ابن لهيعة، وقد تقدم (٣) القول فيه.

[٧٦ - باب الحد كفارة]

٦٣٠٥ - عن عبادة بن الصامت قال: "أخذ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما أخذ على النساء -ألا نشرك باللَّه شيئًا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا يعضه (٤) بعضنا بعضًا، فمن وفي منكم فأجره على الله، ومن أتى منكم حدًّا فأقيم عليه فهو كفارته، ومن ستره الله عليه فأمره إلى الله، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له" (٥). رواه مسلم (٦).

٦٣٠٦ - عن علي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أذنب في الدنيا ذنبًا فعُوقب به فالله أعدل من أن يثني عقوبته على عبده، ومن أذنب ذنبًا في الدنيا فستر الله عليه وعفا عنه، فالله أكرم أن يعود في شيء قد عفا عنه".

رواه الإمام أحمد (٧) وابن ماجه (٨) والترمذي (٩) وقال: حديث حسن


(١) في سنن ابن ماجه: إقامة.
(٢) سنن ابن ماجه (٢/ ٨٦٧ رقم ٢٦٠٠).
(٣) عند الحديث رقم (٦٠).
(٤) أي: لا يرميه بالعَضِيهة، وهي البهتان والكذب. النهاية (٣/ ٢٥٤).
(٥) تقدم هذه الحديث وأنه متفق عليه، برقم (٦٠٩٣).
(٦) صحيح مسلم (٣/ ١٣٣٣ رقم ١٧٠٩).

٦٣٠٦ - خرجه الضياء في المختارة (٢/ ٣٨٤ - ٣٨٥ رقم ٧٦٧ - ٧٧٠).
(٧) المسند (١/ ٩٩).
(٨) سنن ابن ماجه (٢/ ٨٦٨ رقم ٢٦٠٤).
(٩) جامع الترمذي (٥/ ١٧ - ١٨ رقم ٢٦٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>