للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب -رضي الله عنه- فقال: اللَّهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا (١) فاسقنا. فيسقون".

رواه خ (٢).

٢٤٣٩ - عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "خرج نبي من الأنبياء يستسقي، فإذا هو بنملة رافعة بعض قوائمها إلى السماء، فقال: ارجعوا فقد استجيب لكم، من أجل شأن النملة".

رواه الدارقطني (٣).

٤٧٠ - ذكر استشفاع المشركين إِلى النبي - صلى الله عليه وسلم - عند القحط

٢٤٤٠ - عن ابن مسعود قال: "إن قريشًا أبطئوا عن الإسلام، فدعا عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها، وأكلوا الميتة والعظام، فجاءه أبو سفيان فقال: يا محمد، جئت تأمر بصلة الرحم، وإن قومك قد هلكوا فادع الله. فقرأ: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} (٤)، ثم عادوا إلى كفرهم، فذلك قوله: (يَوْمَ نَبْطِش) (٥) يوم بدر، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسقوا الغيث فأطبقت


(١) قال الحافظ ابن حجر في الفتح (٢/ ٥٧٥): "وقد روى عبد الرزاق من حديث ابن عباس: "أن عمر استسقى بالمصلى، فقال للعباس: قم فاستسق. فقام العباس ... " فذكر الحديث، فتبين بهذا أن في القصة المذكورة أن العباس كان مسئولًا، وأنه ينزل منزلة الإمام إذا أمره الإمام بذلك.
(٢) صحيح البخاري (٢/ ٥٧٤ رقم ١٠١٠).
(٣) سنن الدارقطني (٢/ ٦٦ رقم ١).
(٤) سورة الدخان، الآية: ١٠.
(٥) سورة الدخان، الآية: ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>