للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"كان بيتي أطول بيت حول المسجد، وكان بلال يؤذن عليه الفجر، فيأتي بسحر فيجلس على البيت ينظر الفجر، فإذا رآه تمطى ثم قال: اللهم إني أحمدك وأستعينك على قريش أن يقيموا دينك. قالت: ثم يؤذن، قالت: واللَّه ما علمته كان تركها ليلة واحدة هذه الكلمات".

رواه د (١).

٨٠٢ - عن زياد بن الحارث الصدائي قال: "كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فحضرت صلاة الصبح فقال لي: أذن يا أخا صداء. فأذنت وأنا على راحلتي".

رواه عبد الرزاق في كتاب الصلاة (٢) من رواية عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وفيه كلام (٣).

٨٠٢ م- وفي حديث يعلى بن مرة "أنهم كانوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسير فانتهوا إلى مضيق" وفيه: "فأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤) على راحلته ... " الحديث.

رواه ت (٥)، وهو يأتي إن شاء الله فيما بعد (٦).

[٢٩ - باب الكلام في الأذان]

٨٠٣ - عن عبد الله بن الحارث قال: "خطبنا ابن عباس في يوم ذي


(١) سنن أبي داود (١/ ١٤٣ رقم ٥١٩).
(٢) المصنف (١/ ٤٧٠ - ٤٧١ رقم ١٨١٧).
(٣) ترجمته في تهذيب الكمال (١٧/ ١٠٢ - ١١٠).
(٤) أي أمر المؤذن فأذن؛ ففي لفظ مسند أحمد (٤/ ١٧٣ - ١٧٤): "فأمر المؤذن فأذن وأقام".
(٥) جامع الترمذي (٢/ ٢٦٦ - ٢٦٧ رقم ٤١١) وقال الترمذي: هذا حديث غريب، تفرد به عمر بن الرماح البلخي، لا يعرف إلا من حديثه، وقد روى عنه غير واحد من أهل العلم.
(٦) الحديث رقم (١١٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>