للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣١ - باب لبس السلاح للمحرم]

٣٩٩٥ - عن البراء "اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم لا يُدْخِل مكة سلاحًا إلا في القراب".

رواه خ (١) م (٢)، وفي لفظ (٣): "ولا يدخلها إلا بجلبان (٤) (السلاح) (٥): السيف وقرابه".

[٣٢ - باب ما يقتل المحرم من الدواب]

٣٩٩٦ - عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن في الحرم: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأر، والكلب العقور (٦) ".

رواه خ (٧) م (٨) وفي لفظ: "في الحل والحرم"، ولمسلم (٩): "والغراب


(١) صحيح البخاري (٤/ ٧٠ رقم ١٨٤٤).
(٢) صحيح مسلم (٣/ ١٤٠٩ - ١٤١١ رقم ١٧٨٣).
(٣) صحيح مسلم (٣/ ١٤١٠ رقم ١٧٨٣/ ٩٢).
(٤) الجُلْبان -بضم الجيم وسكون اللام- شبه الجراب من الأدَم يُوضع فيه السيف مغمودًا، ويطرح الراكب سوطه وأداته، ويعلقه في آخرة الكور، أو واسطته، واشتقاقه من الجُلبة، وهي الجلدة التي تُجعل على القتب، ورواه القيبي بضم الجيم واللام وتشديد الباء، وقال: هو أوعية السلاح بما فيها، ولا أُراه سُمي به إلا لجفائه، ولذلك قيل للمرأة الغليظة الجافية: جُلبانة، وفي بعض الروايات: "ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح: السيف والقوس ونحوه" يريد ما يحتاج في إظهاره والقتال به إلى معاناة، كالرماح لأنها مظهرة يمكن تعجيل الأذى بها، وإنما اشترطوا ذلك ليكون عَلَماً وأمارة للسلم، إذ كان دخولهم صُلحاً. النهاية (١/ ٢٨٢).
(٥) من صحيح مسلم.
(٦) هو كل سبع يعقر: أي يجرح ويقتل ويفترس، كالأسد والنمر والذئب، سماها كلباً لاشتراكها في السبعية، والعقور: من أبنية المبالغة. النهاية (٣/ ٢٧٥).
(٧) صحيح البخاري (٤/ ٤٢ رقم ١٨٢٩).
(٨) صحيح مسلم (٢/ ٨٥٦ رقم ١١٩٨).
(٩) صحيح مسلم (٢/ ٨٥٦ رقم ١١٩٨/ ٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>