(٢) أي: أحاط الدين بماله، يقال: رِينَ بالرجل رَيْنًا إذا وقع فيما لا يستطيع الخروج منه، وأصل الرين الطبع والتغطية، ومنه قوله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم) أي: طبع وختم. النهاية (٢/ ٢٩٠ - ٢٩١). (٣) أي: خصومة وغضب، وروي بالسكون أي: النزاع. النهاية (١/ ٣٥٩). (٤) صحيح البخاري (٥/ ٣٢٧ رقم ٢٦٦٤). (٥) صحيح مسلم (٣/ ١٤٩٠ رقم ١٨٦٨). (٦) أراد نبات شعر العانة، فجعله علامة للبلوغ وليس ذلك حدًّا عند أكثر أهل العلم إلا في أهل الشرك؛ لأنهم لا يُوقف على بلوغهم من جهة السن، ولا يمكن الرجوع إلى قولهم؛ للتهمة في دفع القتل وأداء الجزية، وقال أحمد: الإنبات معتبر تقام به الحدود على من أنبت من المسلمين. ويُحكى مثله عن مالك. النهاية (٥/ ٥). (٧) المسند (٤/ ٣٨٣، ٥/ ٣١١ - ٣١٢). (٨) سنن أبي داود (٤/ ١٤١ رقم ٤٤٠٤).