(١) زاد بعدها في جامع الترمذي وعارضة الأحوذي (٣/ ١٦٨): عن وليست هذه الزيادة في تحفة الأشراف (١/ ١٦٥ رقم ٥٢٩) ولا تحفة الأحوذي (٣/ ٣٣٠ رقم ٦٥٨). (٢) قال القاضي أبو بكر بن العربي في عارضة الأحوذي (٣/ ١٦٩): شرح ميتة السوء وهي مسألة خفيت على المتوسمين بالعلم المتوشحين بتفسير مشكله، فظنوا أنها ميتة الفجاءة لما رُوي أن موت الفجاءة أخذة أسف وقد بيَّنا ذلك في كتاب الجنائز، وحقيقته أنها ميتة حزن؛ لأنه لو جاءه الموت بمقدمة لتأهب له بتوبة، فإذا فوجئ به أسف لما فاته من توبته، وقيل: ميتة الشهرة كالمصلوب مثلاً، وليس هذا بصحيح؛ فإن خبيبًا قتل (مصلوباً) ولم تكن ميتة سوء؛ لأنه كان مظلومًا، وحقيقة ميتة السوء أن تكون الميتة في سبيل معصية الله، والمعاذ من ذلك لا رب غيره. اهـ. وانظر تحفة الأحوذي (٣/ ٣٣٠). (٣) جامع الترمذي (٣/ ٥٢ رقم ٦٦٤). (٤) المسند (٦/ ١٣٧). (٥) صحيح البخاري (١٠/ ٤٦٢ رقم ٦٠٢١).