(٢) صحيح مسلم (٢/ ١٠٣٢ رقم ١٤١٢). (٣) قوله: "ولا تجسسوا" بالجيم "ولا تحسسوا" بالحاء المهملة، قيل: هما بمعنى متقارب، وهو البحث عن بواطن الأمور، وهو قول الحربي، وقيل: الأولى التي بالجيم إذا تجسس بالخبر والقول والسؤال عن عورات الناس وأسرارهم وما يعتقدونه أو يقولونه فيه أو في غيره، والثانية التي بالحاء إذا تولى ذلك بنفسه وتسمعه بأُذنه، وهذا قول ابن وهب، وقال ثعلب: بالحاء إذا طلب ذلك لنفسه، وبالجيم طلبه لغيره، وقيل: اشتق التحسس من الحواس لطلب ذلك بها، وهذا كله ممنوع في الشرع. مشارق الأنوار (١/ ١٦٠). (٤) صحيح البخاري (٩/ ١٠٦ رقم ٥١٤٣). (٥) صحيح مسلم (٢/ ١٠٣٣ رقم ١٤١٣). (٦) لم أقف على هذا اللفظ في صحيح مسلم إلا من حديث عقبة وهو الحديث التالي.