للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معرسه من ذي الحليفة في بطن الوادي، فقيل: إنك ببطحاء مباركة. قال موسى: هو ابن عقبة -وقد أناخ بنا سالم في المناخ من المسجد الذي كان عبد الله ينيخ به، يتحرى معرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو أسفل من المسجد الذي ببطن الوادي، بينه وبين القبلة وسطًا من ذلك".

رواه خ (١) م (٢) وهذا لفظه.

٤٥١٤ - عن نافع أن عبد الله -هو ابن عمر- كان إذا صدر من الحج أو العمرة أناخ بالبطحاء (التي) (٣) بذي الحليفة التي كان ينيخ بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (٤).

٤٥١٥ - عن ابن عمر "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خرج إلى مكة يصلي في مسجد الشجرة، وإذا رجع صلى بذي الحليفة ببطن الوادي، وبات حتى يصبح".

رواه خ (٥).

[١٢٦ - باب حرمة مكة]

٤٥١٦ - عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح فتح مكة: "لا هجرة ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا. وقال يوم الفتح فتح مكة: إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يعضد (٦) شوكه، ولا ينفر صيده، ولا يلتقط


(١) صحيح البخاري (٣/ ٤٥٨ - ٤٥٩ رقم ١٥٣٥).
(٢) صحيح مسلم (٢/ ١٩٨ - ٩٨٢ رقم ١٣٤٦/ ٤٣٤).
(٣) في "الأصل": الذي.
(٤) رواه البخاري (٣/ ٦٩٢ رقم ١٧٦٧)، ومسلم (٢/ ٩٨١ رقم ١٢٥٧/ ٤٣٢) واللفظ له.
(٥) صحيح البخاري (٣/ ٧٢٥ رقم ١٧٩٩).
(٦) أي: لا يقطع. النهاية (٣/ ٢٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>