للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أبو داود (١).

٥٧٢٦ - عن ابن عباس قال: "جاء عمر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله هلكت. قال: وما الذي أهلكك؟ قال: حولت رحلي (٢) البارحة. فلم يرد عليه شيئًا، قال: فأوحى الله -تعالى- إلى رسوله - صلى الله عليه وسلم - الآية: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} (٣) أقبل وأدبر، واتقوا الدبر والحيضة" (٤).

رواه الإمام أحمد (٥) ت (٦) وقال: حديث حسن غريب.

[٧١ - باب الوصاة بالنساء]

٥٧٢٧ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا شهد أمرًا فليتكلم بخير أو ليسكت، واستوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، استوصوا بالنساء".

رواه البخاري (٧) ومسلم (٨) وهذا لفظه، لم يذكر البخاري أوله إلى قوله:


(١) سنن أبي داود (٢/ ٢٤٩ - ٢٥٠ رقم ٢١٦٤).

٥٧٢٦ - خرجه الضياء في المختارة (١٠/ ٩٩ - ١٠٠ رقم ٩٥ - ٩٦).
(٢) كنى برحله عن زوجته، أراد به غشيانها في قُبُلها من جهة ظهرها؛ لأن المجامع يعلو المرأة ويركبها مما يلي وجهها، فحيث ركبها من جهة ظهرها كنى عنه بتحويل رحله، إما أن يريد به المنزل والمأوى، وإما أن يريد به الرحل الذي تركب عليه الإبل، وهو الكور. النهاية (٢/ ٢٠٩).
(٣) سورة البقرة، الآية: ٢٢٣.
(٤) رواه النسائي في الكبرى (٦/ ٣٠٢ رقم ١١٠٤٠).
(٥) المسند (١/ ٢٩٧).
(٦) جامع الترمذي (٥/ ٢٠٠ - ٢٠١ رقم ٢٩٨٠).
(٧) صحيح البخاري (٩/ ١٦١ رقم ٥١٨٥، ٥١٨٦).
(٨) صحيح مسلم (٢/ ١٠٩١ رقم ١٤٦٨/ ٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>