للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو نصر، حدثني كوثر بن حكيم، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا ابن أم عبد، هل تدري كيف حكم الله فيمن بغى من هذه الأمة؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: لا يُجهز (١) على جريحها، ولا يُقتل أسيرها، ولا يطلب هاربها، ولا يقسم فيئها".

كوثر بن حكيم قال الإمام أحمد (٢): أحاديثه بواطيل، ليس بشيء. وقال البخاري (٣): منكر الحديث. وقال أبو زرعة (٤): ضعيف الحديث.

روى ابن عدي (٥) هذا الحديث وغيره، من رواية كوثر بن حكيم عن نافع عن ابن عمر. قال: وهذه الأحاديث غير محفوظة.

٦٣٣٠ - عن مروان بن الحكم قال: "صرخ صارخ لعلي -رضي الله عنه- يوم الجمل: لا يقتلن مدبر، ولا يذفف (٦) على جريح، ومن أغلق بابه فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن".

رواه سعيد بن منصور (٧).

[٧٩ - باب الصبر على جور الأئمة وترك قتالهم]

٦٣٣١ - عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من رأى من أميره شيئًا يكرهه


(١) يقال: أجهز على الجريح يُجْهر: إذا أسرع قتله وحرره. النهاية (١٠/ ٣٢٢).
(٢) العلل ومعرفة الرجال (٢/ ١٥٦ رقم ١٨٥٧).
(٣) التاريخ الكبير (٧/ ٢٤٥).
(٤) الجرح والتعديل (٧/ ١٧٦).
(٥) الكامل في الضعفاء (٧/ ٢١٧ - ٢٢١).
(٦) تذفيف الجريح: الإجهاز عليه وتحرير قتله. النهاية (٢/ ١٦٢).
(٧) سنن سعيد بن منصور (٢/ ٣٣٧ - ٣٣٨ رقم ٤٩٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>