للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه خ (١) م (٢)، وهذا لفظه.

[٤٦٢ - باب صفة صلاة الكسوف]

٢٣٩٣ - عن عائشة أنها قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناس، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم فعل في الركعة الأخرى مثلما فعل في الأولى، ثم انصرف وقد انجلت الشمس، فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته (فإذا رأيتم) (٣) ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا. ثم قال: يا أمة محمد، واللَّه ما من أحد أغير من الله -عز وجل- أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد، واللَّه لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا".

رواه خ (٤) -وهذا لفظه- م (٥) وفي رواية (٦): "ثم سجد، ثم قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع رأسه فقام فأطال (القيام) (٧)، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد تجلت الشمس". وفي آخره: "ألا هل بلَّغت".


(١) صحيح البخاري (٢/ ٦٢٦ رقم ١٠٥١).
(٢) صحيح مسلم (٢/ ٦٢٧ - ٦٢٨ رقم ٩١٠).
(٣) تكررت في "الأصل".
(٤) صحيح البخاري (٢/ ٦١٥ رقم ١٠٤٤).
(٥) صحيح مسلم (٢/ ٦١٨ - ٦٢١ رقم ٩٠١).
(٦) صحيح مسلم (٢/ ٦١٨ رقم ٩٠١/ ١).
(٧) من صحيح مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>