٥٤٥٤ - خرجه الضياء في المختارة (١١/ ٥٢ - ٥٤ رقم ٤٣، ٤٤). (٣) سنن ابن ماجه (١/ ٥٩٣ رقم ١٨٤٧). (٤) الصحيح في معنى هذا الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر بما يفعله الناس في العادة؛ فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع، وآخرها عندهم ذات الدين؛ فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين، لا أنه أمر بذلك. شرح صحيح مسلم (٦/ ٢٣٨). (٥) تَرِب الرجل: إذا افتقر، أي: لصق بالتراب، وأترب إذا استغنى، وهذه الكلمة جارية على ألسنة العرب لا يريدون بها الدعاء على المخاطب ولا وقوع الأمر به، كما يقولون: قاتله الله. وقيل: معناها لله درك. وقيل: أراد به المثل ليرى المأمور بذلك الجد وأنه إن خالفه فقد أساء. وقيل غير ذلك. النهاية (١/ ١٨٤ - ١٨٥)، ومشارق الأنوار (١/ ١٢٠)، وفتح الباري (٩/ ٣٨ - ٣٩).